اقتحام مقر الاخوان المسلمين بالمنيا بصعيد مصر والاستيلاء على جهاز كمبيوتر .

 

أبلغ د.سعد الكتاتنى رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان د.فتحى سرور رئيس مجلس الشعب باقتحام مكتبه من جانب قوات أمن، والاستيلاء على الكمبيوتر الخاص بمكتبه وبعض أوراق خاصة بأهالى الدائرة.

واتهم الكتاتنى فى مذكرة قدمها لسرور، أجهزة الأمن بالاقتحام، وأكد الكتاتنى فى تصريحات لليوم السابع أن ما حدث محاولة من الأمن لتوصيل رسالة للنواب والإخوان لإرهابهم قبل الانتخابات وفى ظل تصاعد حركة التوقيعات، مضيفاً أنهم مصرون على مواصلة طريقهم وأن رسائل الأمن لن ترهبهم.

وأوضح الكتاتنى، أن الموظفين فى المكتب فوجئوا بعد إفطار أمس بكسر باب المكتب بالمنيا ووجدوا الأوراق مبعثرة وسرقة "كيسة" الكمبيوتر الخاص به فقط دون غيره من الأجهزة، رغم وجود كاميرات وأجهزة غالية الثمن كثيرة فى المكان، إلا أن أخذ الجهاز الخاص بالمعلومات فقط يدل على أن الذى اقتحم المقر هدفه الحصول على معلومات فقط وليس سرقة مادية.

وذكر الكتاتنى، أنه اتخذ جميع الإجراءات القانونية وتقدم ببلاغ، وتمت معاينة المكتب، وتوجه بمذكرة للدكتور أحمد فتحى سرور باعتباره المسئول عن تطبيق الحصانة للنواب وعن حماية كرامة نواب البرلمان، مضيفاً أن الواقعة غريبة؛ لأن مكتبه يقع فى وسط أهم ميادين المنيا، ويبعد 50 مترًا فقط عن قسم الشرطة، وأسفله فرع بنك مصر للمعاملات الإسلامية وله قوة أمنية تحرسه، ولا يتمكن أى شخصٍ من دخول العقار فى مثل هذا التوقيت، وحراسة البنك لا تسمح له بالصعود للعمارة خاصة أن العمارة لها باب مغلق بشكل دائم ولا يستطيع أحد دخولها إلا إذا كان معه مفتاح خاص بهذا الباب.

وأشار إلى أن الهدف من هذه الخطوة الأمنية هو توجيه رسالة لنواب الشعب، بأنه لا احترامَ لحصانة أو لمجلس الشعب نفسه، وأن حصانة عضو البرلمان تمتد لمكتبه طبقاً للقانون وتأكيد د.سرور، مضيفاً أن الأمن بدأ لعبة الانتخابات مبكرًا، بترهيب الجماهير، مشددا على أن كل الخيارات للرد على ما حدث متاحة، ودعا الجهات الأمنية إلى التخلى عن هذه الأساليب التى أكدت فشلها فى إرهاب الناخبين والمواطنين.